المشهد الاجتماعي في سورة الضحى…. من اطراد السنن الكونية إلى سير المنطق الاجتماعي

 

من الضروري التأكيد على أن الخطاب القرآني موجه إلى العقل والعاطفة، والفكر والشعور، والادراك والإحساس، من هنا فالخطاب الإلهي ليس فكراً مجرداً، ولا شعوراً محضاً، ولا عملاً جامداً، فالعملية بينهما تكاملية، لا جزئية، والنص أتى يحتويهما معاً، لكونهما ينبعان من أصل واحد وهو القلب.

لقد جلّى لنا القرآن الكريم التجربة النبوية في الواقع المعيش يومئذ في الإنسانية الاجتماعية التي تتأثر وتأثر بما حولها من وقائع وأحداث، فتكون بحاجة ماسة إلى خطاب التذكير العقلي والعاطفي، لتستلهم منه ومن سير المنطق الاجتماعي أسباب النهوض الفكري والروحي.

سورة الضحى تقدم رؤية واضحة المعالم للأوضاع الاجتماعية، لا للاستسلام للأحداث القاهرة، ولا للانقياد للوقائع القاسرة، لا يأس في فن التعامل مع متغيرات الحياة، فبدأت بقسم خالق الخلق بالضحى، ليجمع بين شباب النهار وحراكه الدينامكي، حينها هناك لحظة التفاعل، وهناك لحظة ممارسة السلوك الإنساني فلسفة وشعوراً وخلقاً وعملاً ومعيشة وكل ما ينطوي تحت لواء حراك الواقع نحو لحظة الآن والمستقبل.

يتبع ذلك قسم بالليل إذا سجى، حراك ليلي في ظلمته، ليغطي ضوء النهار بعدما وصل إلى حد العجز والكهولة، فيسكن وتشتد ظلمته، فالضحى من لوازم النهار، والسجى من لوازم الليل، فيلج سجى الليل في كهولة النهار، كما يلج الضحى في تناهي الليل، وينشأ عن ذلك حضور حركة تكويرية تناسخية، لا تسابق فيها تجرى وفق سنة كونية (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَحْوِيلاً) فاطر:43، إلى لحظة التكوير والانكدار، والانفطار والانتثار لهذا الوجود.

تلك آيات الله متجلية في كتابيه الكوني والقرآني، يعيشها الإنسان واقعاً ليلاً ونهاراً بمعية الله، وهذه المعية الإلهية هي لنبي الرسالة القرآنية، فلم يودعه ولم يقليه، فلا تَركٌ ولا بُغضٌ ولا كُره من الرب لنبيه، ظاهر الخطاب موجه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، فوجود الله مع نبيه يتضح في تلك الصور التي ذكّره بها من إيجاده يتيماً فآواه، ووجده ضالاً فهداه، ووجده عائلاً فأغناه.

وفي الوقت ذاته يقدم خطاباً موجهاً لكل إنسان ليشعر ويفكر بأن تلك المعية معه.

فوجود الله مع الإنسان في حياته كلها من المهد إلى اللحد، هذه المعية تحفه بالكرم والنِعم، إذا تفكر فيها المرء فسيرى نِعم الله عليه كثيرة لا تعد ولا تحصى، (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا) النحل:18، الخالق لا يودع مخلوقه ولا يهمله، والسيد لا يترك عبده ولا يقليه، والله لا ينسى الإنسان إلا إذا نسيه، (نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ ) التوبة:67.

بأسلوب التغييب للفهم الفطري عن إدراك هذه الحقيقة، بقصد أو بدون قصد، تفاجئنا كتب التفسير، لتسرد روايات في (مَاوَدَّعَكَرَبُّكَوَمَاقَلَى) الضحى:3،وتحكيها في تصوير سيمائي آحادي بمختلف الحكايات بأن الوحي (جبريل) انقطع فترة من الزمن عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حكت بعضها هذه المدة باثني عشر يوماً، وبعضها جعلها خمسة عشر يوماً، وهناك من زاد فسردها خمسة وعشرين يوماً، بل زيد في ذلك حد الأربعين يوماً(1).

هذه المزايدة بين المفسرين والرواة لهي شاهد على التصنيع والاختلاق لهذه الحادثة، أضف إلى ذلك كيف لرواية آحادية تحكم وتتدخل في موضوع قطعي غيبي، بلا نص من الكتاب العزيز!

وتارة تُنسب معرفة الانقطاع عن طريق الرسول نفسه وتضعه في موضع إساءة الظن بالله تعالى، ولقد أجاد الأصوليون حينما قالوا: (إنه لا يليق بالرسول صلى الله عليه وسلم أن يظن أن الله تعالى ودعه وقلاه)(2).

وتارة تُنسب الرواية إلى أم جميل زوج أبي لهب لتصف الوحي بالشيطان(3)، السؤال المطروح كيف علمت أم جميل بانقطاع الوحي؟ أأُنزل عليها وحي ليخبرها بذلك!

ومرة تُنسب الرواية إلى خديجة(4) زوج النبي صلى الله عليه وسلم، لتتحدث معه بتلك اللهجة الشديدة، وهي التي كانت له عوناً وسنداً.

ومرة يتدخل في الرواية كلب أو جرو ويموت ويبقى أياماً، ليكون سبباً في انقطاع الوحي عنه(5)، لأن الملائكة حسب التصوير الروائي لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة(6)، والسؤال المتبادر إلى الأذهان لماذا لم ينزل عليه خارج البيت خلال تلك الفترة؟ أكان محبوساً في بيته! أم أن الكلاب حينها انتشرت بمكة وشعابها!

وهذه الرواية فيها إساءة من حيث القذارة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحيث يموت كلب تحت سريره ويبقى أياماً وهو لا يدري!

وتارة تُنسب الرواية إلى اليهود أو المشركين(7)، الذين جاءوا ليختبروه ولم يقل حينها إن شاء الله، وكما قال محمد عبده حول هذه القضية: (وليس في نسق السورة ما يشير إلى أن المشركين أو غيرهم بغرض من الخطاب، ومن أين كان للمشركين أن يعلموا فترة الوحي فيقولوا أو يطعنوا؟)(8).

اختلاف الروايات في سبب إنقطاع الوحي مع اضطرابها لمؤشر عالي على صنعتها المبعدة عن فهم دلالات الكتاب العزيز.

ومع عدم إعطاء السند تلك الأهمية الكبيرة للإشارة التي تقدمت في متون الروايات بيد أنه لا يمنع من إضافة أنها لا تخلو من أن تكون إما مرسلة أو فيها مَن لا يُعرف، أو ضعيفة السند عموماً.

(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى) الضحى:3، تلك لحظة الأمل والتفاؤل والتشريف وفق الناموس الإلهي الفطري.

ومع هذا هناك لحظة أخرى وتشريف آخر لك، وهو أن تعلم بأن الآخرة خير لك من الأولى، هنا موقف المقابلة والتفضيل بين حياة الآخرة وحياة الأولى، بين هذه الحياة التي تعيشها يا محمد ويا أيها الإنسان وبين تلك الحياة التي ستعيشها وسيعيشها الإنسان، أي أن حياة الآخرة هي خير لك من هذه الحياة التي تعيشها ومعية الله معك الآن.

لم يستعمل القرآن في هذه الآية لفظة (الدنيا)، وذلك للمقابلة بالآخرة، وفي الوقت ذاته لأن هذه الحياة الأولى لا رفض فيها ولا كره ولا ترك ولا توديع بل من يطلقها ثلاثاً لا يعيش تعميرها والله يقول: (وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا) هود: 61، فهي بذلك أس تشريعي ومطلب حضاري، ومع ضرورة أسها ومطلبها غير أن الآخرة خير لك منها.

سيخسر من يغتر بالحياة الأولى وينسى الآخرة، الأولى هي الأس الذي لابد منه، ولابد من تعميره وبنائه، وتكافل المجتمعات فيه، وتآزره تآزراً ودياً، والآخرة هي الجزاء المنتظر، (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ) هود:105.

وقد يقود بنا الفهم إلى أن الوضع الاجتماعي لحياتك الآخرة يا محمد خير لك من أولها، بمعنى أن وضعك الاجتماعي الذي تعيشه الآن لهو أفضل من وضعك الأولي، فقد كان وضعك يتماً والآن لك مأوى، كنت ضالاً والآن في هداية الله، كنت عائلاً والآن في غنى، فهذه الحياة هي أفضل من تلك الحياة الأولى.

الحياة جميلة، والأجمل فيها أن تعيشها للحظة المستقبل، فتحقق فيها أهدافك وغاياتك، وحينها تشعر بالرضى والسرور، (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى) الضحى:5، هذا العطاء هو عطاء أُولي وعطاء أخروي.

فالعطاء الأولي في الحياة الدنيا، من تحقيق الأهداف والآمال، ولا حياة بلا هدف، يكدح الإنسان ويتعب من أجل العطاء الأولي، فإذا ما تحقق له شعر بالرضى والراحة، وقد حقق الله لنبيه عطاءات كثيرة، فذكّره ببعضها، ومنها: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى  وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى  وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) الضحى:6-8، ومع أهمية تحقيق هذا العطاء الأولي غير أن العطاء الأخروي خير منه.

والعطاء الأخروي في الحياة الآخرة، ويتمثل في السعادة العظمى (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ  ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً  فَادْخُلِي فِي عِبَادِي  وَادْخُلِي جَنَّتِي) الفجر:27-30.

تلك صورة من حياة الإنسان في تعايشه مع الذات والمجتمع، وإذا بسورة الضحى بعد ذلك تنقل القارئ تدريجياً إلى المشهد الاجتماعي الذي يكون عليه، إلى ما ينبغي أن يكون عليه، سواء كان مشهداً إنسانياً، أو إيمانياً، أو اقتصادياً، أو غير ذلك، (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى  وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى  وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى) الضحى:6-8.

القرآن الكريم يريد حراكاً إيجابياً في السيكولوجيا والفسيولوجيا الإنسانية للواقع الاجتماعي الفردي والجمعي من الضعف إلى القوة، فاليتم والضلالة والعالة، كلها حالات ضعيفة مؤثرة تأثيراً سيكولوجياً، فقد ينتج ذلك هلوسة واكتئاباً وقلقاً وضجراً من الحياة، مما قد يحدث تراجعاً إلى الوراء في تحقيق الأهداف وبناء الحياة الآخرة والأولى، وقف الله عزّ وجل مع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، فهيئ له الأسباب الكونية، في حالة اليتم هناك مَن آواه، وفي حالة الضلالة كانت أسباب الهداية، وفي حالة العالة تهيأت له أسباب الغنى، فأخذ بها وسعى، فكانت نعم الله وعطاؤه عليه كبيرة.

السؤال المفكر فيه هنا، أي ضلالة يُقصد بها في قول الله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى) الضحى:7،؟

لا داعي للخوض في كلام المفسرين حول هذه الضلالة والتي أوصلوها إلى عشرين قولاً(9)، لكي لا تبعدنا عن الفهم المستوحى من كتاب الله تعالى، وبما أن القرآن الكريم يفسر بعضه بعضاً، فالضلالة هنا أشار إليها النص في سورة يوسف حينما قال: (نَحْنُنَقُصُّعَلَيْكَأَحْسَنَالْقَصَصِبِمَاأَوْحَيْنَاإِلَيْكَهَذَاالْقُرْآنَوَإِنْكُنْتَمِنْقَبْلِهِلَمِنَالْغَافِلِينَ) يوسف:3، إذن المقصود بالضلالة والهداية هما اللتان أخبر عنهما الكتاب العزيز كما في آية أخرى يقول: (وَكَذَلِكَأَوْحَيْنَاإِلَيْكَرُوحًامِنْأَمْرِنَامَاكُنْتَتَدْرِيمَاالْكِتَابُوَلاالإِيمَانُوَلَكِنْجَعَلْنَاهُنُورًانَهْدِيبِهِمَنْنَشَاءُمِنْعِبَادِنَاوَإِنَّكَلَتَهْدِيإِلَىصِرَاطٍمُسْتَقِيمٍ) الشورى:52، فهي ضلالة بمفهوم عدم الهداية، والهداية هي هداية القرآن الكريم، ومثل هذه الضلالة ما وقع للنبي موسى عليه السلام، قال الله تعالى: (قَالَفَعَلْتُهَاإِذًاوَأَنَامِنَالضَّالِّينَ) الشعراء: 20، قال الطباطبائي: (أي لم أهتد بهدي الرسالة بعد)(10).

حياته صلى الله عليه وسلم لم تختلف عن حياة باقي البشر، (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ) الكهف:110، تمر عليه الابتلاءات وتحديات الحياة كما تمر على غيره من الناس، ويتعامل معها صلى الله عليه وسلم وفق سنة الله الكونية، فينتصر بإرادته وعزيمته وقوته وكدحه وتعبه، هنا تتجلى معية الله معه ومشيئته، بالتوكل والسعي، وهذا هو المطلب القرآني للإنسانية فرداً وجماعة، (وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى) النجم:39.

في ظل متغيرات الحياة فإن المشهد الاجتماعي على المستوى الفردي والجمعي لا يخلو من اليتيم والآوي، ولا من الضال والمهتدي، ولا من الفقير والغني، من هنا أتى النهي الإلهي عن القهر والنهر لتحقيق سعادة المجتمع النفسية على المستويين، هذا النهي تتضمنه روح التعاون والتعايش، وصدق المحبة والألفة، (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ  وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) الضحى:9-10، هنا تصوير رائع للاهتمام بمعيشة ومشاعر المجتمع.

هنا فن التعامل مع حالات المجتمع المختلفة، خلق عظيم، وأدب رفيع، وسلوك مستقيم.

فكم من يتيم هو بحاجة إلى مَن يؤويه، وكم مَن ضال هو بحاجة إلى مَن يرشده ويهديه، وكم من فقير هو بحاجة إلى مَن يغنيه.

لقد وجد الله محمداً يتيماً فآواه، ووجده ضالاً فهداه، ووجده عائلاً فأغناه، ثم يأمره بأن يرحم اليتيم ولا يقهره، ويرأف بالسائل ولا ينهره، ربطاً بين حياته الماضية وحياة من يراه أمامه في المجتمع، تذكيراً له للعون والمساعدة والتماسك الاجتماعي البناء.

لم تنه السورة عن اليتم، ولا الفقر، لكونها حالات وظواهر تسير وفق المنطق الاجتماعي، فلها أسبابها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، بيد أن السورة رسمت المعرفة ووضعت الخطوط العريضة والقواعد الكلية لا للخلاص من تلك الحالات والظواهر فحسب، بل حتى في كيفية التعامل معها، فسن القرآن العزيز الكدح في الأرض والتوكل على الله، وشرع التعاون والتكافل والزكوات والصدقات والكفارات لا بتصرف المتفضل بل بخُلق الأخوة المتواضعة والإنسانية المتكاتفة، بهدف خَلق مجتمع مستقر ومطمئن وآمن.

لا ينبغي لليتيم أن يبقى بلا مأوى، ولا الضال بلا هداية، ولا الفقير بلا غنى، بل إتباع الأسباب للرقي في الحياة هو المطلب المطلوب، فإذا حُقق سيرضى الفرد والمجتمع، وحينها تكون السعادة في الحياة الآخرة والأولى.

تلك نعمة الله على عبده وعباده أجمعين، فحدث يا محمد بلا خجل ولا استحياء ولا خوف بنعمة الله عليك من تلك العطاءات التي أعطائك الله إياها.

وأنت أيها الإنسان حدث بالقول والفعل عن نعم الله عليك، أما القول بحمد الله وشكره، واذكر بلا خجل ولا استحياء ولا خوف أمام الناس بأن الفضل يرجع إلى الله في نقلك نقلة نوعية، من الضعف إلى القوة، ومن الجهل إلى العلم، ومن اليتم إلى المأوى، ومن الضلالة إلى الهداية، ومن العالة إلى الغنى، ومن السقم إلى الصحة، ومن جميع إلى الابتلاءات إلى الأفضل والأحسن.

حدث بالفعل، بأن تتذكر عطاءات الله عليك فتعين بعدها أبناء المجتمع وتسعى لنقلهم نقلة يشعرون بالسعادة بعدها في الحياة الآخرة والأولى.

سورة الضحى، سورة عظيمة سورة قرآنية اجتماعية، تخاطب المجتمع وتعايشه، فرداً وجماعة وتصّوره تصوراً دينامكياً وفق سنن الله الكونية، والتي لا يخلو منها أي مجتمع، لقد عرضت لنا السورة حالة المجتمع الأولي، كما أنها عرضت صورة مجتمعاتنا المعاصرة، هذه السورة تعيّش القارئ لحظة نزولها، وتخاطبه خطاباً عقلياً وعاطفياً، لا يخرج عن المألوف والمعروف، لا لشيء إلا ليرضى ويسعد في الآخرة والأولى. 

 

  

1انظر: الرازي، التفسير الكبير.

2المرجع السابق.

3البخاري، (1073).

4مصنف ابن أبي شيبة، (31764).

5 المعجم الكبير، (636).

6 البخاري، (2986).

7مسلم، (4757)، وابن كثير في بداية تفسير سورة الكهف.

8 محمد عبده، الأعمال الكاملة، تحقيق وتقديم محمد عمارة، ج5، ص450.

9 انظر الرازي، التفسير الكبير، ج31، ص196-197.

10 الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، ج20، ص315.

أرشيف مقالات الكتاب

عن الكاتب

أحمد بن مبارك النوفلي

كاتب عماني