4 مايو 2001 جلالة السلطان يفتتح الجامع الأكبر

للمسجد قيمة روحية وأخلاقية وعلمية فائقة في عموم الدول الإسلامية بكافة مراحلها التاريخية، ولهذه المؤسسة الدينية  في السلطنة دور بالغ الأهمية في حياة العمانيين، فهي المكان الذي تؤدى فيه الصلوات، وهي المدرسة الأخلاقية والتعليمية التي تنشر قيم التسامح والمحبة بين الناس، من هذا الفهم انطلقت عمارة المساجد في السلطنة منذ القدم والى اليوم.

وتشمل عمارة المسجد إضافة لكل ما سبق الطراز المعماري والتصاميم الفريدة التي يصمم المسجد من خلالها على نحو فريد، وتجسيدا لكافة هذه الأهداف وجه جلالة السلطان، حفظه الله ورعاه، أمره السامي عام 1992 ببناء مسجد يحوي كافة المعاني الإسلامية، ليؤدي المسجد رسالة هذا الدين على نحو يتسم بالسماحة والاعتدال داخل بناء فريد في عمارته وتصميمه، حيث حوى المسجد مختلف فنون العمارة الإسلامية إضافة إلى هذا المزج الرائع من مختلف المواد، واستخدم في البناء الخشب والرخام والزخارف النحاسية والجداريات والزجاج المعشق.

ذاكرة وطن - مايو

عن الكاتب

ذاكرة وطن