9 مايو 1959 الرئيس الأمريكي يصادق على اتفاقية صداقة مع سلطنة عُمان

من الناحية التأريخية فإن العلاقة العمانية – الأمريكية تعتبر من أوائل العلاقات الدبلوماسية والتجارية التي جرى التوثيق لها وإقرارها رسميا على مستوى العلاقات العربية الأمريكية، وهي الأولى على مستوى علاقة دول الخليج العربي بالولايات المتحدة. أما بداية التواصل الرسمي بين الدولتين  فكان في عام 1833 عندما وقع الطرفان معاهدة صداقة وتجارة بينهما، وبعد عامين من توقيع الاتفاقية وجه السلطان سعيد البوسعيدي السفينة سلطانة فكانت أول سفينة عربية ترسو على شواطئ أمريكية، وكانت السفينة محملة بالبضائع العمانية. وبعد فترة افتتح مكتب القنصلية الأمريكية بمسقط. إلا أنه وبعد نشوب الحرب العالمية الأولى مرت العلاقة بين البلدين بحالة من الفتور انتهت بإغلاق القنصلية الأمريكية في مسقط.

ما لبثت العلاقة أن عادت وعلى نحو تدريجي بين الدولتين إلى سابق عهدها، وأبدى الطرفان العماني والأمريكي رغبة في استكمال الصلة الدبلوماسية والتجارية بينهما على النحو الذي كانت عليه في القرن التاسع عشر، وتوج هذا التجدد في العلاقة بين الدولتين من خلال الزيارة التاريخية التي قام بها السلطان سعيد بن تيمور إلى واشمطن عام 1938.  وفي عام 1959 قام الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور بتوقيع اتفاقية صداقة جديدة مع السلطنة.

 

 

ذاكرة وطن - مايو

عن الكاتب

ذاكرة وطن