بعد مضي عام تقريبا على إنشاء وزارة التراث القومي، وبهدف تفعيل الدور والمهمة المكلفة للنهوض بها في سبيل المحافظة على الموروث العماني بكافة تجلياته الثقافية، فقد صدر في هذا التاريخ المرسوم السامي الذي حدد الاختصاصات العريضة لهذه المؤسسة الوطنية، باعتبارها الوزارة المعنية بالكشف عن المخطوطات العمانية القديمة في كافة المجالات المعرفية وتصنيفها على نحو علمي. كما أكد المرسوم السامي ضرورة إنشاء مكتبات عامة، تكون مقصدا للإنسان العماني بهدف الحصول على العلوم والمعارف. وشدد المرسوم السامي على ضرورة مواصلة الكشف عن الآثار الحضارية وصيانتها وترميم القلاع التاريخية. وتضمن المرسوم السامي وهو يحدد واجبات الوزارة الفتية أهمية المحافظة على الصناعات الحرفية التقليدية وتشجيع أصحابها إضافة إلى إنشاء المراكز المتخصصة في هذا المجال.